zakaria Admin
عدد المساهمات : 254 تاريخ التسجيل : 01/03/2011
| موضوع: دعوة الأمة الإسلامية للإطاحة بإسرائيل الجمعة مارس 04, 2011 4:40 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم دعوة الأمة الإسلامية للإطاحة بإسرائيل الحمد لله مالك الملك , ناصر أولياءه ولو كره الكافرون , ومعز دينه , وهازم الأحزاب وحده , والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين , نبي الرحمة والملحمة , وعلى أصحابة ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين , وبعد ؛ فالناظر في أحوال العالم اليوم وأحوال الصهاينة من اليهود والنصارى , يرى أن نهايتهم أوشكت قريبة , والأدلة على ذلك نقلية وحسية , فالنقلية وعد الله تعالى , أن اليهود إذا عادوا للإفساد وعلَوْ في الأرض علوا كبيراً عاد تعالى عليهم بالعذاب والتشتيت, قال تعالى [وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا(4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا(5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا(6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا المَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا(7) عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا( ]. {الإسراء} والإجماع منعقد أنهم علو اليوم علواً كبيراً وعادوا لما نهو عنه , وأما من الحس فقد زال مستندهم من حكام العرب , وتزلزلت أقدامهم , وزال من زواله كان أصعب من زوالهم , وأصبح الخوف محدقاً بهم من كل مكان , وحلفاؤهم من الأمريكان يلفظون الأنفاس الأخيرة بعد سقوط اقتصادهم , وتشتت جيوشهم في أفغانستان , وزوال هيبتهم, وتضاعف ديونهم , ويقينهم بعودة العز والدولة للمسلمين , لذلك فإني أدعو الأمة الإسلامية لترقُّب الفرصة المواتية , والفرصة السانحة , لتنقضَّ عليهم يداً واحدة , ولتضرب فوق الأعناق ولتضرب منهم كل بنان , وهنيئاً للسابقين , وفي ذلك فليتنافس المتنافسون , ويافوز المجاهدين , فهذه جنات النعيم متهيئة للشهداء , فلنكر عليهم بخيلنا ورجلنا , بما أوتينا من قوة , ولنشرد بهم من خلفهم , ونشتت شملهم , ونتسبب في إحصائهم عدداً , وتقتيلهم بدداً , وعدم مغادرة منهم أحداً , ليشفي الله قلوبنا منهم وننتصر للبشرية وللمكلومين والمظلومين , مستعينين بالله على الآخرة والأولى , والله من وراء القصد والصلاة والسلام على خير الخلق , والحمد لمن له الحمد . المقالة للدكتور عبدالقادر الغامدي | |
|