ايوب الرياحي عضو برونزى
عدد المساهمات : 181 تاريخ التسجيل : 05/03/2011 العمر : 30 الموقع : www.youssoufia.7olm.org et www.al-maarifa.3olmoum.com.
| موضوع: سبب نزول سورة النسـاء الجمعة أبريل 01, 2011 8:32 pm | |
| [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
:.:.نــبذة:.:.
هي احدى السور المدنية الطويله وهي [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]مليئه بالأحكام الشرعيه وقد تحدثت عن امور هامه تتعلق بالمرأة والأسرة والمجتمع ومعظم الأحكام التي وردت فيها كانت تبحث حول موضوع النساء ولهذا سميت بالنساء "
التسميه
سميت لكثرة ماورد فيها من احكام التي تتعلق بهن بدرجة لم توجد بسورة غيرها واطلق عليها "سورة النساء الكبرى " في مقابلة "سورة النساء الصغرى وهي الطلاق "
سبب النزول
عن عروة بن الزبير انه سأل عائشه رضي الله عنها عن قوله تعالى ( وإن خفتم الا تقسطوا في اليتامى ..) فقالت : ياابن اختي هذه اليتيمه تكون في حجر وليها تشركه في ماله ويعجبه مالها وجمالها فيريد وليها ان يتزوجها بغير ان يقسط في صداقها فيعطيها مثل مايعطي غيره ، فنهوا عن ذلك الاان يقسطوا لهن ويبلغوا لهن اعلى سنتهن في الصداق فأمر ان ينكحوا ماطاب لهم من النساء سواهن ، وإن الناس استفتوا رسول الله عليه السلام بعد هذه الأيه فاأنزل الله (( ويستفتونك في النساء ))
ب/ عن مقاتل بن حيان ان رجلا من غطفان يقال له ( مرثد بن زيد ) ولي مال ابن اخيه وهو يتيم صغير فأكله .فلما بلغ اليتيم طلب المال فمنعه عمه فترافعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية ( إن الذين يأكلون اموال اليتامى ظلما..)
فلما سمعها العم قال: أطعنا الله وأطعنا الرسول نعوذ بالله من الحوب الكبير فدفع إليه ماله فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من يوق شح نفسه ورجع به هكذا فإنه يحل داره يعني جنته فلما قبض الفتى ماله أنفقه في سبيل الله تعالى فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ثبت الأجر وبقي الوزر فقالوا: يا رسول الله قد عرفنا أنه ثبت الأجر فكيف بقي الوزر وهو ينفق في سبيل الله فقال: ثبت الأجر للغلام وبقي الوزر على والده.
قوله تعالى (وَاِبتَلوا اليَتامى) الآية. نزلت في ثابت بن رفاعة وفي عمه وذلك أن رفاعة توفي وترك ابنه ثابتاً وهو صغير فأتى عم ثابت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن ابن أخي يتيم في حجري فما يحل لي من ماله ومتى أدفع إليه ماله فأنزل الله تعالى هذه الآية. قوله تعالى (لِلرِجالِ نَصيبٌ مِمّا تَرَكَ الوالِدانِ وَالأَقرَبونَ) الآية. قال المفسرون: إن أوس بن ثابت الأنصاري توفي وترك امرأة يقال لها أم كحة وثلاث بنات له منها فقام رجلان هما ابنا عم الميت ووصياه يقال لهما سويد وعرفجة فأخذا ماله ولم يعطيا امرأته شيئاً ولا بناته وكانوا في الجاهلية لا يورثون النساء ولا الصغير وإن كان ذكراً إنما يورثون الرجال الكبار وكانوا يقولون: لا يعطى إلا من قاتل على ظهور الخيل وحاز الغنيمة فجاءت أم كحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن أوس بن ثابت مات وترك علي بنات وأنا امرأة وليس عندي ما أنفق عليهن وقد ترك أبوهن مالاً حسناً وهو عند سويد وعرفجة لم يعطياني ولا بناته من المال شيئاً وهن في حجري ولا يطعماني ولا يسقياني ولا يرفعان لهن رأساً فدعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا: يا رسول الله ولدها لا يركب فرساً ولا يحمل كلاً ولا ينكى عدواً فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انصرفوا حتى أنظر ما يحدث الله لي فيهن فانصرفوا فأنزل الله تعالى هذه الآية.
| |
|